طلائع التَّغيير

طلائع التَّغيير

رؤيتنا

طلائع التَّغيير، هي مبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي العامِّ بخطورة استمرار آفة العنف، وتجنيد أكبر عدد من الدَّاعمين لـمواجهة الآفة، والسَّعي للتَّأثير على الرَّأي العامِّ في الـمجتمَعَيْنِ اليهوديِّ والعربيِّ للتَّحرُّك الجدِّيِّ والواسع بأسرع وقت، للحدِّ من انتشار الظَّاهرة، وطرح حلول عمليَّة، والعمل على تنفيذها..

من أين جاءت الفكرة؟

–      دكتور هٰذه الـمجموعة يجب أن تستمرَّ بقيادتك وتوجيهك، ليكون لها مساهمة في صناعة التَّغيير في مجتمعنا..

كانت هٰذِهِ الجملة الَّتي عقَّبت بها الـمحاضرة مها أبو حسين في اللِّقاء الأخير من دورة فنِّ الإلقاء قبل نصف سنة بالضَّبط.. لم أعقِّب على كلامها وأطرقت مفكِّرًا فيما قالت، فلم تمهلني حتَّى أتبعت سهمها الأوَّل بسهم ليس أقلَّ دقَّة وصلابة منه..  وقالت:

–       أنت عليك مسؤوليَّة تجاه مجتمعك، ونحن معك..

تبعها زملاؤها بلهفة للتَّأكيد على ما قالت.. وقلت في نفسي: “إنَّه أمر دبِّر بليل، لا شكَّ أنَّهم اتَّفقوا”

في الحقيقة، منذ مدَّة يدور في ذهني أنَّه قد حان الوقت لاستغلال القدرات الَّتي وفَّقني الله في تحصيلها، من معرفة وخبرات ومهارات، وكوني أملك أكبر صفحة على الفيسبوك فعَّالة في الدَّاخل الفلسطينيِّ، بأن يكون لي دور نوعيٌّ أكثر في الـمساهمة في إحداث تغيير إيجابيٍّ في الـمجتمع، بعيدًا عن السِّياسة والانتخابات..

وقد كانت لي محاولة أولى قبل سنتين، توقَّفت لأسباب سأبيِّنها في سياق آخر..

الانطلاقة

وبالفعل انطلقنا في بداية شهر 1 من العام عبر الزُّوم.. مجموعة مكوَّنة من 10 أفراد، أصحاب نجاحات كلُّهم خطباء  ومدربون تدريبًا مكثَّفًا على فنِّ الخطابة، أعمار متفاوتة، وأيضًا تخصُّصات مختلفة، رجال ونساء..

تنوُّع جميل مثل ألوان قوس قزح.. العدد قليل لٰكنَّهم مؤمنون بالفكرة.. فشخص مؤمن يغنيك عن ألف معجب..

اجتزنا الـمرحلة الأولى وهي: النِّيَّة والهمَّة والطَّاقم النَّوعيُّ.. وكعادتي لا أحبُّ السُّرعة في تناول الأمور.. ومؤمن بمبدإٍ بطيء لٰكنَّه أكيد. وأحبُّالأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّت..

قمت بإعداد الـمجموعة من خلال سلسلة ورشات، وذٰلك حتَّى تكون لنا لغة مشتركة..

في الورشة الأولى تمَّ تعريف الـمشتركين بطبيعة وكيفيَّة التَّغيير عبر الـمجتمعات، بناء على النَّموذج الـمتضمِّن خلف أحداث روايتي أصلها ثابت..

الورشة الثَّانية كانت عن السَّعادة وغاية الإنسان من الحياة، اعتمادًا على كتابي قوَّة الإرادة.. الورشة الثَّالثة كانت عن كيفيَّة العصف الذِّهني وإدارة الاجتماعات..

نحن الآن قد اخترنا اسمًا لـمبادرتنا: “طلائع التَّغيير”، واخترنا شعارًا، وقمنا بإعداد خطَّة إستراتيجيَّة لخمس سنوات قادمة.

والله وليُّ التَّوفيق

29/01/2021

طلائع التَّغيير

ضم أعضاء جدد

انضمام  أعضاء جدد للمجموعة سيتمُّ بهذه الشُّروط:

معايير العضويَّة في المجموعة:

مشاريعنا للمرحلة القادمة:

للمزيد شاهد خطاب الانطلاق، لا أحد في أمان:

ومحاضرة صناعة التَّغيير للدُّكتور محمود الخطيب: