دورة إعداد مدرِّبين في فنِّ الإلقاء والخطابة

هل تعلم أَنَّهُ في بريطانيا، قبل مئة سنة، كان التَّلاميذ يدرسون الخطابة والإلقاء في المدارس مع اللُّغات والعلوم، والسَّبب كما قالوا: “إِنَّ الحقوق لا تُعطى وَإِنَّما تُؤخذ، وحتَّى يقوم النِّظام الدِّيمقراطيُّ فلا بدَّ للحقوق من مُطالب، يعرف كيف يطلب ويُحصِّل حقوقه بالحجَّة والإقناع”..

هل تعلم أَنَّ الإنسان الَّذي يكسر حاجز الخوف في الخطابة والإلقاء، فَإِنَّ ثقته بنفسه تتفجَّر، ليس فقط في الخطابة والإلقاء وَإِنَّما أَيْضًا في مجالات الحياة الأخرى، فكما أثبتت الأبحاث أَنَّ الخوف من الجمهور هو أقوى أنواع الخوف عند البشر، فَإِنْ تغلَّب عليه الإنسان يصبح ما بعده أسهل..

هل تعلم أَنَّ المهارة رقم واحد المطلوبة في سوق العمل، هي مهارة الحديث والإلقاء لِأَنَّ 80% من المهن في السُّوق هي مهن خدماتيَّة.. أي يتمُّ التَّعامل فيها مع البشر.. والتَّعامل مع البشر يحتاج إلى لغة جسد وإلقاء وإقناع..

لِذٰلِكَ من أجل تقليل نسبة العنف في مجتمعنا، وزيادة الثِّقة بِالنَّفْسِ لدى أولادنا، ومساعدة الجيل النَّاشئ كي ينافس في سوق العمل، ويحقِّق مراتب عليا، أطلق الدُّكتور محمود الخطيب المشروع الطَّلائعيَّ “دورة إعداد مدرِّبين في فنِّ الإلقاء ولغة الجسد” وَذٰلِكَ لإعداد مدرِّبين متمكِّنين ومهنيِّين بمستويات حرفيَّة عالية مع تخصُّص لفئة الصِّغار حَتَّى سنِّ ١٨ سنة..

هٰذِهِ الدَّورة بادر إليها الدُّكتور محمود بعد أن رأى الحاجة الماسَّة لها في المجتمع، وتوجُّه الكثير من الأهالي إليه من أجل تدريب أولادهم على مهارة الإلقاء..

بالإضافة إلى كُلّ ما ذكر أعلاه، فَإِنَّ الموادَّ والتَّدريبات الَّتي يحصل عليها الشَّخص في الدَّورة، يستفيد منها بشكل كبير جِدًّا على الصَّعيد الشَّخصي في تنمية ذاته وزيادة راحته وسعادته.. وأيضًا على صعيد الحياة الزَّوجيَّة وتربية الأولاد..

تعال وكن جزءًا من صناعة التَّغيير في المجتمع واكتسب مهنة جديدة ودخلًا إضافيًّا..